البعد الاستراتيجي لمعادلة الاتجاه العام للعجز السكني للفترة ( 2005 - 2017 ) ودورها في التنبؤ والتخطيط لقطاع الإسكان- بابل دراسة حالة
الباحث الأول:
حسن جبار هميم
الباحثين الآخرين:
سعدية كامل حسن
المجلة:
مجلة جامعة كربلاء العلمية
journal of kerbala university
2019, Volume 17, Issue 2, Pages 119-132
تاريخ النشر:
None
مختصر البحث:
الوضع المضطرب في مجمل الحياة في العراق منذ عام 2003 ولحد الآن أنعكس على كل القطاعات ومنها القطاع السكني , والدولة قبل 2003 انشغلت بالحروب العبثية والدفاع المزعوم عن البوابة الشرقية, كل هذا وذاك خلق عجز سكني متراكم قبل وبعد التغيير, بالإضافة إلى السي…
الوضع المضطرب في مجمل الحياة في العراق منذ عام 2003 ولحد الآن أنعكس على كل القطاعات ومنها القطاع السكني , والدولة قبل 2003 انشغلت بالحروب العبثية والدفاع المزعوم عن البوابة الشرقية, كل هذا وذاك خلق عجز سكني متراكم قبل وبعد التغيير, بالإضافة إلى السياسات العرجاء بعد التغيير, بالإضافة إلى الفساد المالي والاداري غير المسبوق في العراق , جميعها ساهمت وفاقمت مشكلة العجز السكني, وكل الأدبيات تؤكد أن هناك مشكلة سكن تعاني منها فئة الدخل المحدود او المنخفض. الهدف من هذا البحث تسليط الضوء على حجم واتجاه مشكلة العجز السكني في مدينة بابل, وحساب حجم المشكلة والتأكد من أنها مازالت مشكلة ولم تتحول لأزمة في المستقبل القريب. ولتتبع العجز السكني الحالي والمتوقع, أعتمد البحث على سلسلة زمنية تبدأ من 2005 لغاية 2017 . اما طريقة المربعات الصغرى, والمتوسط المتحرك ومؤشر التغير النهائي ساعدوا في استخراج معادلة الاتجاه العام للعجز السكني وتحليل الواقع والتنبؤ بالمستقبل من 2018 لغاية 2027 . وهذا البعد الزمني الممتد من 2005 ليصل إلى 2027 أكسب معادلة الاتجاه بعدا استراتيجيا ينبغي البناء عليه لوضع سياسات سكنية جديدة, تساهم في الحل وتمنع من تحول المشكلة لأزمة مستعصية. ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث أن مشكلة العجز السكني تؤشر على تزايد في العجز بشكل متناقص أحيانا وأحيانا متزايد وآخر ثابت, أي العجز السكني في العراق متذبذب ولحد الآن لم يتحول لأزمة عصية الحل.